الموقع الجغرافي:
تقع منطقة جازان في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية بين دائرتي عرض 20 16° و05 °18 شرقًا، وبين خطي طول 30 °41 و20 °43 شمالًا.
الأهمية المكانية:
تمتاز المنطقة بموقع جغرافي استراتيجي كونها منفذًا بحريا هامًا للمملكة وعلى محور الملاحة البحرية الدولية للتجارة العالمية الممتد عبر البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي وتقدر المساحة الإجمالية لمنطقة جازان بنحو 13500 كم.
التضاريس:
تمتاز المنطقة بتنوع تضاريسها من جبال وسهول وجزر وأغلب أراضيها بكر خاصة جزر المنطقة التي يربوا عددها على (262) جزيرة أكبرها جزيرة فرسان وجميعها مهيأة للاستثمار والتطوير السياحي.
الموارد الطبيعية:
تمتاز المنطقة بتوفر الموارد الطبيعية فجازان المنطقة الأغنى في إنتاج الثروة السمكية والروبيان، وتعد أراضيها خصبة وتتوفر فيها المياه الجوفية والآبار والأودية، كما أن مناخها المتنوع بتنوع مظاهر سطحها يُعد بيئة مناسب للاستثمار الزراعي للمساهمة في تأمين جزء من الأمن الغذائي للمملكة، ومن أهم المحاصيل الزراعية بالمنطقة (الخضار – والفواكه – والمحاصيل الحقلية – والبن العربي – وأشجار الزينة: الفل – الكادي – النباتات العطرية المتنوعة ….).
كما تشتهر منطقة جازان بإنتاج عسل النحل، وتعتبر غنية بالثروة الحيوانية خصوصاً الأنواع المحلية من الأغنام والضأن والماعز والأبقار والإبل.
الثروة المعدنية:
تمتاز المنطقة بتوفر المواد الخام اللازمة لأغلب الصناعات مثل (الملح – البوتاس – السيلكيا – الكوارتزايت – الحجر الجيري – الجبس – الدولومايت والرخام – الصخور البازلتية – الصلصال ” الطين ” – الكيانايت – الفلسبار).
الأماكن السياحية في منطقة جازان:
- حرجة عياش بجيزان: منطقه جبليه خضراء.
- دوار القلعة: أحد الطرق الدائرية في جازان ويوجد عليه بناء القلعة.
- جزيرة المرجان في جيزان: من أشهر الشواطئ في جازان وهو من أفضل الشواطئ في المنطقة حيث يتميز بالرمال الذهبية لهواة الرياضات الشاطئية ولهواة الغوص والسباحة وتوفر الخدمات بها يجعلها أكبر مقصد للأهالي في جازان وكذلك وجود منتجعات سياحية.
- شاطىء جازان الجنوبي: (شاطئ النخيل) وهو أحد المشاريع الجديدة على شاطئ جازان الجنوبي وهو متنزه عائلي به جلسات عائلية مرصوفة ومنارة.
- قرية جازان التراثية: تبرز القرية التراثية بكورنيش جازان الجنوبي كمعلم حضاري يرمز لحقبة زمنية من تاريخ منطقة جازان العريق والمرتبط بحاضرها المزدهر حيث يبدو في القرية ماضي المنطقة ماثلًا للعيان في صور حية وأنماطًا ترمز للتنوع الثقافي والحضاري تبعًا لبيئة المنطقة وتضاريسها. وتتكون القرية من مباني تجسد تاريخ منطقة جازان ببيئاته المتنوعة، منها (البيت الجبلي – البيت التهامي ” العشة الطينية ” – البيت الفرساني)، أما وسط القرية فحركة تجارية عتيقة عبر السوق الشعبي بمعروضاته الأثرية والتراثية والأواني التقليدية والنباتات العطرية، هنا تفوح رائحة الفل والكادي. إنها قصة الحب في جازان.
- سد وادي جازان: يقع سد وادي جازان في أقصى الجنوب الغربي من المملكة العربية السعودية في منطقة جازان بين سلسلة من الجبال المرتفعة المنتهية من الغرب بسهل ساحلي ينحدر تدريجياً نحو البحر الأحمر.
- بحيرة السد بجازان: نظرًا لموقع سد وادي جازان على سفوح سلسلة الجبال المرتفعة وعلى مشارف السهل الساحلي فإنه يحتجز بحيرة مائية يبلغ مخزونها 51 مليون متر مكعب من مياه السيول. وتتجمع السيول من خمسة أودية في بحيرة السد.
- ميناء جازان: يقع ميناء جازان في أقصى الجنوب الغربي للمملكة على ساحل البحر الأحمر على خط عرض 54ْ 16ْ شمال خط طول 32ْ 42ْ شرقًا ويقع على بعد حوالي 80 كم من الحدود اليمنية وحوالي 190ميلًا شمال مضيق باب المندب، ويلعب دورًا بارزًا في تنمية المنطقة الجنوبية ونهضتها نتيجة لما يتم به من تفريغ مواد البناء، وتصدير شركة إنتاج اسمنت الجنوب منذ التسعينيات من القرن الماضي، إضافة إلى دوره المهم في تفريغ الأعلاف الحيوانية، واستقبال أعداد كبيرة من المواشي، إضافة إلى البضائع العامة (ويتكون الميناء من 12 رصيف – برج للمراقبة بارتفاع 50م – أرصفة خدمات – حاجز أمواج) ترتبط مدينة جازان بباقي مناطق المملكة عن طريق شبكة طرق حديثة تمكنها من خدمة المناطق الجنوبية الشرقية من المملكة. وميناء جازان ميناء حديث، مجهز جيدًا، ذو مياه عميقة وعمالة عالية المهارة لضمان الكفاءة والسرعة في مناولة السفن. الخدمات: يتم استيراد المواشي الحية والشعير (السائب) والبضائع العامة، كما يتم تصدير البضائع العامة والمواد الغذائية والكلنكر والاسمنت (سائب ومعبأ)، وخلال عام 2000م تم مناولة قرابة مليون وربع المليون طن متري من البضائع، وبلغت كميات الكلنكر والاسمنت المصدر إلى خارج المملكة أكثر من ثلاثة أرباع المليون طن. وعلى جميع السفن الزائرة أن تكون مكتفية ذاتيًا وأن لا يزيد طول السفينة عن 225 مترًا وبغاطس لا يزيد عن 12 مترًا عدد الأرصفة التجارية حاليا 12 رصيفًا بطول إجمالي 2172 مترًا منها عشرة أرصفة لمناولة البضائع العامة ورصيفان لترصيف سفن الحاويات، تتراوح أعماقها بين 10م و 12 مترًا عند أدنى مستوى للبحر، وبالميناء معدات كافية وحديثة لمناولة البضائع والقطع البحرية وبرج مراقبة مزود بأجهزة اتصال مراقبة حديثة، وقناة ملاحية يبلغ طولها أكثر من 80 ميلًا بحريًا مزودة بجميع المساعدات الملاحية.
- عبارة ناقلة إلى جزيرة فرسان بجيزان: عبارات حديثة تقوم بنقل المسافرين والسيارات من جازان إلى جزيرة فرسان والعكس.
- صيد السمك على سواحل مدينة جيزان: كانت محطة يستريح فيها المسافرون ثم تدرجت لتصبح مدينة صغيرة استقر فيها الصيادون واستخدمت كمحطة لإرشاد السفن ثم اتسعت وكبرت فصارت مدينة في منظومة المدن السعودية. ويعتبر صيد الأسماك من المهن الأساسية في المنطقة ويبلغ عدد الصيادين حوالي 2000 صياد ينتجون 6 أطنان من السمك يوميًا.
- ملاهي اوقات سعيدة: تعد ملاهي أوقات سعيدة من أبرز مدن الألعاب الموجودة في مدينة جازان حيث تحتوي على الألعاب والمسطحات الخضراء وأماكن الجلوس والخدمات من مطاعم وكوفيهات، كما تتميز بموقعها على طريق الملك فهد مما يجعل الزائرين يقصدونها بشكل مستمر.
- مسجد النجدي في فرسان: من مساجد جزيرة فرسان القديمة والذي شيده تاجر اللؤلؤ إبراهيم التميمي في عام 1347هـ وأهم ما يميز هذا المسجد هو النقوش والزخارف الإسلامية والتي تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في مسجد قصر الحمراء.
- قصر النجدي في فرسان: يتميز القصر النجدي بجمال تصميمه ونقوشه ويعد تحفة حقيقية في مجال الفن المعماري القديم حيث يعكس الثراء والترف بفرسان أيام ازدهار تجارة اللؤلؤ.
- جازان العليا في جازان: هي مدينة تاريخية تعرف باسم جازان الأعلى وتسمى بدرب النجا وتقع شرق بلدة حاكمة أبوعريش وتدل آثارها الماثلة على ما كان لها من ماض عمراني وتاريخ اجتماعي عريق ولا يعرف على وجه التحقيق شيء من ماضي تاريخها القديم سوى أنها اتخذت قاعدة من قبل أسرة الأمراء الشطوط والأمراء القطبيين.
- القلعة العثمانية في فرسان: هي إحدى المباني الأثرية بجزيرة فرسان وأحد رموزها وتقع في شمال فرسان أي بين فرسان وقرية المسيلة على مرتفع يمنحها موقعًا استراتيجيًا لأنه يطل على عموم بلدة فرسان، هي مبنية من الحجارة والجص الموجودة خاماته بكثرة في جزيرة فرسان وسقفه مصنوع من جريد النخيل الموضوعة على أعمدة من قضبان سكة حديد.
- قلعة الدوسرية: قلعة أثرية يعود تاريخ بنائها إلى الدولة العثمانية حيث كانت مقر للحاكم التركي في جازان، وتقع القلعة وسط مدينة جازان فوق جبل يطل على البحر في أعلى قمة جبل جازان، وعلى ارتفاع يقدر بنحو مئة وخمسين متر فوق سطح البحر، تأخذ القلعة شكل المربع ومساحتها الإجمالية تقدر بنحو تسعمئة متر مربع، مدعمة بأربعة أبراج ضخمة.
- ورشة القوارب في جازان: تعتمد صناعة القوارب في جازان على الأخشاب التي تنمو في المناطق الساحلية الجنوبية الغربية من المملكة وتعرف باسم شجرة الأثل، وتستغرق صناعة القارب نحو 60 يومًا تقريبًا فيما تسمّى صناعة السفن والقوارب (القلافة)، ويسمّى صناع السفن قلايق، وكبيرهم يسمّى أستاذًا، وتتطلب صناعة السفن بعض الأدوات مثل الخشب وخصوصًا الساج، وجوز الهند، والصنوبر، والأثل، وكذلك القطن، والمسامير، والشونة، وبعض أنواع الأقمشة لصناعة الأشرعة. وتصنع قوارب الصيد من الخشب السويدي، وخشب الجاوة الأحمر. لكن مع ندرة هذه الأخشاب تحوّل الصنّاع إلى شراء الأخشاب من الداخل، كخشب « النيم، والسدرة، والأثل، والعرج ». وهي ذات نوعية خاصة.
- منتزهات جزيرة فرسان: تعد جزيرة فرسان من أجمل الجزر في الشرق الأوسط مما تتوفره من بيئة رائعة وجمال للسياحة فيها.
- محافظة فيفاء: يتكون جبل فيفاء من سلسلة من القمم المتفاوتة الارتفاع، أشهرها قمة العبسية ويعتبر فيما مايشبه القوس من الشمال إلى الجنوب، ويحيط به وادي ضمد، من الشرق إلى رأس القوس غربًا ووادي جورا في الشمال والغرب حيث يلتقيان في نقطة المحة غرب الجبل. وفيفاء وعرة المسالك ولكن هذه الوعورة لم تصمد أمام من استوطنوا هذه المنطقة فبتعاونهم شقوا الطرق في عرض تلك الجبال لتنقلاتهم بمواشيهم من وإلى الجبل وخلاله، طوعوا الطبيعة لصالحهم فمن حجارته بنوا بيوتهم ولضيق المساحات المسطحة أولًا ثم لمقاومة العوامل الطبيعية وكذلك للتحصين جعلوا هذه البيوت اسطوانية الشكل وأنشأوا المدرجات لتحتوي التربة لاستغلالها في الزراعة. توجد في فيفاء أماكن سياحية كثيرة أهما: العبسية – الخوشين – السمّاع – الوشر – الخطم – العذر – النقيل – الدحرة. ومن الأماكن الجميلة أيضًا: مطل المحبا، وادي الفرع، وادي ذبوب، وادي الموهر وغيرها الكثير من المناطق الجميلة في فيفاء، ولو ذكرناها لوجدنا فيفاء كلها منطقة سياحية، وغالبية تلك الأمكان يوجد بها جميع احتياجات السائح، بالإضافة إلى وجود شقق مفروشة بها.
- جزيرة مركز الأعمال: التي تقع في قلب المنطقة السكنية وهي منطقة متعددة الاستخدامات وسوف تتضمن الجزيرة منشآت وتسهيلات متعددة ومتنوعة وتلعب دورًا رئيسًا في رسم معالم الحياة العصرية التي سيتمتع بها قاطنو المنطقة الاقتصادية من السكان مثل الساحات والميادين وشبكات الطرق ومعابر المشاة وأماكن التنزه.
- المركز الحضاري: ويضم المركز الحضاري جميع الأنشطة والمنشآت ذات الطابع الثقافي، ويتميز المركز بوقوعه بين المنطقة التعليمية ومنطقة الخدمات الصحية مما يعزز دوره في خدمة هذه المنشآت ويجعل للمنطقة الاقتصادية دورًا رئيساً في تعزيز النشاط الثقافي في منطقة جازان.
- الكورنيش: يقع جزء كبير من المنطقة السكنية على محيط الكورنيش لمنطقة الخليـج، كمـا تـم تصميـم منطقـة سكنيـة تتخللهـا الميـاه (Marina Housing) مجاورة لنادي القوارب مما يساهم في تعزيز الفرص المميزة للتطوير العقاري والسكني في المدينة الإقتصادية.
- حي الواجهة البحرية: يتصف هذا الحي بوجود المرافق الترفيهية الشاطئية بالإضافة إلى الفندق والمنتجع البحري، كما يتيح هذا الحي إمكانية إنشاء فلل بمراس خاصة للقوارب واليخوت يمكن الوصول إليها عبر البحر مباشرة بالإضافة إلى إمكانية إنشاء شقق سكنية فاخرة.
- منطقة الخدمات الصحية: منطقة مخصصة لجميع المرافق الصحية التي ستخدم قاطني المنطقة السكنية، كما تتيح هذه المنطقة إمكانية إنشاء المستوصفات والمستشفيات الخاصة.
- المنطقة التعليمية: تتيح المنطقة إمكانية إقامة المدارس لمختلف المراحل التعليمية إلى جانب الكليات ومعاهد التدريب لتطوير الكوادر السعودية من أبناء المنطقة.
- وادي لجب: يقع في قطاع الريث التابع لمحافظة بيش ويبعد عن أبها 220 كلم تقريبًا بعد بيش ومرورًا من كوبري وادي بيش يقع على بعد 70 كيلو متر مركز الريث ثم وادي لجب على بعد 15 كيلوومترًا تقريبًاحيث يحوي الطريق على الكثير من المنعطفات والتضاريس الصعبة من مرتفعات ووديان.
المشاريع التنموية الكبرى:
تتميز المنطقة بوجود العديد من المشاريع العملاقة التي تزيد من أهميتها النسبية وهي على النحو التالي :1. مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية:
تقع مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية على ساحل البحر الأحمر في الركن الجنوبي الغربي للمملكة العربية السعودية. وتبعد عن مدينة جازان 66 كم باتجاه الشمال و20 كم عن محافظة بيش باتجاه الغرب ويبلغ طول ساحلها 11.5 كم، ويعد موقع المدينة استراتيجيًا لقربها من ممرات الملاحة العالمية على البحر الأحمر ومجاورتها للقرن الأفريقي، وتبلغ مساحتها نحو 106 مليون متر مربع. وتمتاز المدينة بقربها من المطار الدولي الجديد والسكة الحديدية المزمع إنشاؤها لربط منطقة جازان بمدينة جدة بمسافة تبلغ 660 كم كما تحتضن عدد من المشاريع الصناعية والخدمية والسكنية والخدمات المساندة وتضم مشاريع حيوية متنوعة (مصفاة البترول والميناء التابع لها – مصنع صلب ستيل – مصنع كريستل – مصنع الريف لتكرير السكر – شركة الغاز الأهلية).
إضافة إلى تولي الهيئة الملكية للجبيل وينبع مهام إدارة وتشغيل المدينة بناءً على قرار مجلس الوزراء والذي صدر مؤخرًا.
- حقائق عن المدينة: بفضل موقعها الاستراتيجي بالقرب من مضيق باب المندب وإمكانياتها الضخمة سيكون الميناء البحري في مدينة جازان الاقتصادية والذي يحتل مساحة 3.3 ملايين متر مربع أحد أكبر الموانئ في المنطقة، وسيلحق بالميناء الرئيسي ميناء جاف لإصلاح وصيانة وتقديم الخدمات لقوارب وسفن الصيد.
- منطقة الصناعات: تم تخصيص ثلثي مساحة المدينة للتطوير الصناعي تفصلها عن المنطقة السكنية منطقة عازلة بعرض 500م، وسيتم توفير أحدث التجهيزات الأساسية اللازمة للتطوير الصناعي من شبكات مياه التبريد والمياه المحلاة ومياه الصرف الصناعي والصحي وشبكات الطاقة الكهربائية بالإضافة لتجهيز الأراضي وشبكات الطرق وشبكات تصريف مياه الأمطار ومياه مكافحة الحريق. وتتميز هذه التجهيزات بحداثتها وجودتها العالية مما سيساهم في استقطاب العديد من الاستثمارات الصناعية في القطاعات المستهدفة كالصناعات البترولية والصناعات التعدينية ذات الاستخدام الكثيف للطاقة بالإضافة إلى الصناعات الأخرى كالصناعات الدوائية والصناعات الغذائية ومناطق تجارة الخامات المعدنية، كما سيتم تطوير مناطق مخصصة للصناعات الخفيفة والمساندة.
- مركز الخدمات اللوجستية: مركز إقليمي لتجارة وتخزين ونقل وتوزيع المنتجات الزراعية والسمكية والحيوانية لمنتجات المنطقة والدول المجاورة. ويشتمل المركز على مناطق توزيع ومستودعات بمختلف أنواعها لتخزين المنتجات تنفذ على أعلى المستويات الفنية. كما يشتمل على مراكز للتجميع والتغليف والخدمات المساندة.
- محطة الطاقة والتحلية والتبريد: تعتبر المحطة مجمعًا متكاملًا لإنتاج (4000) ميجاوات من الطاقة الكهربائية كمرحلة أولى وإنتاج المياه المحلاة بالإضافة إلى تزويد شبكة مياه التبريد بمياه البحر و إنتاج مياه المعالجة الصناعية.
- المنطقة السكنية: ستوفر مدينة جازان الاقتصادية للآلاف ممن يعملون فيها أنماطًا معيشية مختلفة المستويات، مما يهيئ فرصًا مميزة للتطوير العقاري والسكني والترفيهي والتجاري وتتوزع المساحات المخصصة للسكن في المدينة على الأحياء الرئيسية بالإضافة إلى الأحياء الخاصة بسكن العمال، وتتباين أنواع وأحجام المنشآت السكنية والتجارية التي سوف تقام في المنطقة السكنية، حيث من المتوقع أن يسكن المدينة حوالي 250 ألف نسمة علاوة على حركة كثيفة من المستفيدين اقتصاديًا من المدينة والذين يقطنون المدن والقرى المجاورة.
- المدينة الصناعية بأبي عريش:
أُنشئت المدينة الصناعية بجازان على مساحة 39 مليون متر مربع عام 1430هـ / 2009م ، في بحرة فلس وحرة الجهو بمحافظة أبي عريش، وهي تمثل المنفذ الجنوبي الغربي للمملكة وعلى مقربة كبيرة من الحدود اليمنية والميناء البحري. وتضم المدينة الصناعية بجازان والتي تبلغ المساحة المطورة فيها 2,3 مليون متر مربع، 62 مصنعًا ما بين منتجٍ وقائمٍ وتحت التأسيس في مجالات صناعية مختلفة وأهمها الصناعات الغذائية وتلك المتعلقة بالصيد ويعود ذلك للطبيعة الجغرافية والمناخية لمنطقة جازان.
- مشروع المؤسسة العامة للحبوب بجازان:
شرعت المؤسسة العامة للحبوب في تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي، والذي يأتي في نطاق حرص الدولة على توفير المواد الأساسية في غذاء الموطنين، ويتكون هذا المشروع من صوامع لتخزين القمح بطاقة 120 ألف طن ومطاحن لإنتاج الدقيق متكاملة الخطوط لطحن 600 طن قمح باليوم بكامل المكائن والمعدات والأجهزة الحديثة التي تعمل بالنظام الآلي وتنتج كافة أنواع الدقيق (دقيق المخابز، الفاخر، البر، وأنواع أخرى) إضافة إلى النخالة، كما يضم المشروع معدات لتفريغ القمح من السفن بطاقة 1000 طن بالساعة وكذلك صوامع خرسانية للترطيب الأول والثاني.
وصومعتين لتخزين الشوائب الناتجة من عملية تنظيف القمح، وخطوط إزالة الشوائب من القمح المراد طحنه، ونظام تعبئة وتغليف الدقيق، وخطوط لتعبئة الدقيق والنخالة السائبة، كما يضم المشروع نظام موازنة ضغط الهواء، إضافة إلى مبنى للإدارة ومبنى للمبيعات ومختبرات للقمح، وقد بلغت التكلفة الإجمالية لتنفيذ المشروع والمرافق التابعة له حوالي (600) مليون ريال.